Alatlal (الأطلال)
الأطـلالشعر: إبراهيم ناجي غناء: أم كلثوم ألحان: رياض السنباطييا فؤادي لا تسل أين الهوى كان صرحاً من خيالٍ فهوىاسقني واشرب على أطلاله وأروي عني طالما الدمع روىكيف ذاك الحب أمسى خبراً وحديثاً من أحاديث الجوى
لست أنساك وقد أغريتني بفم عذب المناداة رقيقويدٍ تمتد نحوي كيدٍ من خلال الموج مدت لغريقوبريق يظمأ الساري له أين في عينيك ذياك البريق
يا حبيباً زرت يوماً أيكه طائر الشوق أغني ألميلك إبطاء المذل المنعم وتجلي القادر المحتكموحنيني لك يكوي أضلعي والثواني جمرات في دمي
أعطني حريتي أطلق يديا إنني أعطيت ما استبقيت شيئاآه من قيدك معصمي لم أبقيه فما أبقى علياما احتفاظي بعهود لم تصنها وإلام الأسر والدنيا لديا
أين من عيني حبيبي ساحر فيه عزُ وجلال وحياءواثق الخطوة يمشي ملكاً ظالم الحسن شجي الكبرياءعبق السحر كأنفاس الربا تائه الطرف كأحلام المساءأين مني مجلسٌ أنت به فتنة.... س...وس..ها أنا حب وقلب هائمٌ وفراشٌ حائرٌ....من كذا....
ومن الشوق رسولٌ بيننا ونديمٌ قدم الكاس لناهل رأى الحب سكارى مثلنا كم بنينا من خيالٍ حولناومشينا في طريقٍ مقمرٍ تجد الفرحة فيه قبلناوضحكنا ضحك طفلين معاً وعدونا فسبقنا ظلنا
وانتبهنا بعدما زال الرحيل وأفقنا ليت أنا لا نفيقيقظة طاحت بأحلام الكرى وتولى الليل والليل صديقوإذا النور نذير طالع وإذا الفجر مطلٌ كالحريقوإذا الدنيا كما نعرفها وإذا الأحباب كلٌ في طريق
أيها الساهر تغفو تذكر العهد وتصحووإذا ما التئم جرح جد بالتذكار جرحفتعلم كيف تنسى وتعلم كيف تمحو
يا حبيبي كل شيء بقضاء ما بأيدينا خلقنا ضعفاءربما تجمعنا أقدارنا ذات يوم بعدما عز اللقاءفإذا أنكر خلٌ خله وتلاقينا لقاء الغرباءومضى كلٌ إلى غايته لا تقل شئنا فإن الحظ شاءفإن الحظ شاء فإن الحق شاء