Maya | مايا
الركبة الملساء ...والشفة الغليظة ..والسراويل الطويلة و القصيرةأني تعبت من التفاصيل الصغيرة...ومن الخطوط المستقيمة والخطوط المستديرةوتعبت من هذا النفير العسكري إلى مطارحة الغرامالنهد مثل القائد العربي يأمرنيتقدم للأماموالأحمر العنبي فوق اصابع القدمينيصرخ بي:تقدم للأمامأني رفعت الراية البيضاء سيدتيبلا قيد و لا شرطومفتاح المدينة تحت أمركفادخليها في سلامجسدي المدينةفادخلي من أي باب شئت ايتها الاميرهوتصرفي بجميع ما فيها ومن فيهاوخليني أنامالركبة البيضاء والحمراء والخضراءكيف أميز الألوان؟أن زجاجه الفودكا تحيل ثقافتي صفراوترجعني إلى جهل العشيرةوتضخم الإحساس بالأشياءترميني عليك كأنك الأنثى الاخيرهمايا تغني، وهي تحت الدوش،أغنيه من اليونان رائعهوتضحك دونما سببوتغضب دونما سببوترضى دونما سببويدخل نهدها الذهبي في لحم المرايامايا تنادينيلأعطيها مناشفهاوأعطيها مكاحلهاأعطيها خواتمها الملونة المثيرهمايا تقول بأنها لم تبلغ العشرين بعدوأنها ما قاربت أحد سواياوأنا اصدق كل ما قال النبيذوكل ما قالته مايامايا لها نهدان شيطانانهمهما مخالفه الوصايامايا مخربة وطيبةوماكرة وطاهرةوتحلو حين ترتكب الخطاياالحر في تموز يجلدني على ظهريفكيف يمارس الإنسان فن الحب في عز الظهيرة؟والموت في عز الظهيرة ؟مايا وراء ستارة الحمام واقفه كسنبلهوتروي لي النوادر والحكاياوأنا أرى الأشياء ثابتةومائلة وحضرة وغائبهوواضحة و غامضة فتخذلني يدايامايا مبلله وطازجة كتفاح الجبالوعند تقاطع الخلجان قد سالت دمايامايا تكرر أنها ما لامست أحدا سواياوأنا اصدق كل ما قال النبيذو نصف ما قالته مايامايا مهيأه كطاووس ملوكيوزهره جلنارمايا تفتش عن فريستها كاسماك البحارفمتى سأتخذ القرار؟؟هذي شواطئ حضر موتوبعدها تأتى طريق الهندأن مراكبي داختوبين الطحلب البحري والمرجانتنفتح احتمالات كثيرةماذا اعتراني ؟أن إفريقيا على مرمى يديوجاهل البنغال اخطر من الخطيرةمايا تنادينيفتنفجر المعادنوالفواكه والتوابل والبهارهذا النبيذ أساء لي جداأنساني بدايات الحوارفمتى سأتخذ القرار ؟؟مايا تغني من مكان ماولا ادري على التحديد اين مكان مايا ؟كانت وراء ستارة الحمام ساطعة كلؤلؤهوحولها النبيذ إلى شظايا