وعود من العاصفة
وليكن
لا بدّ لي أن أرفض الموتوأن أحرق دمع الأغنيات الراعفةْوأُعري شجر الزيتون من كل الغصون الزائفةفإذا كنت أغني للفرحخلف أجفان العيون الخائفةفلأن العاصفةوعدتني بنبيذوبأنخاب جديدةوبأقواس قزحولأن العاصفةكنّست صوت العصافير البليدةوالغصون المستعارةعن جذوع الشجرات الواقفة
وليكن ...لا بد لي أن أتباهى بك يا جرح المدينةأنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينةيعبس الشارع في وجهيفتحميني من الظل ونظرات الضغينة
سأغني للفرحخلف أجفان العيون الخائفةمنذ هبّت في بلادي العاصفةوعدتني بنبيذ وبأقواس قزح