UAE Union Poem - معلقة الاتحاد
يا نـقـّاد الشِـعِـر صَـلّوا على مْحمّـد وْيا سـبـحان
من آجال البـشر بـيْـده واذا ماتـت يـحاسـبـها
يا رب المغـفرة والناس ما ترجي سوى الغـفـران
ولا غـيـرك يـغـَفـْـر ذنـوبها … ولا يـعـذبـهـا
عـزيز وْ جَـلّ شانـك واعـتلت قـدرتك يارحـمان
أقـولـه والـقـلـوب بْـقـدرتـك تـقــدر تـقـلـّـبـهـا
عسى الله ما يحاسـبني على غـلطة فـِكِـر بلْسان
ويـمـنعـني من أسـباب الـذنوب اللي تـسـبّـبها
وانا شـاعِـر يحَلـّق في الفـضا لو ما معـه جـنحان
وصَـل حَـدّ الـنجـوم اللي تـراقـبْـه وْيـراقـبْـهـا
تهـيّضْـه الـقـريـحـه ويْـتهَـيّـض باعـذب الألـحـان
أصوغ مْن اغزر بْحور القصيد الأجمل الأبهى
أبا انحت من صخر واغرف بحر واقطف من البستان
على شـان القـريـحـه تـنـتهـض ويـتـمّ واجـبها
على شان اشبع جْـيَاع الفِكِر واروي بها عـطشان
كما تـروي هـشـيم الأرض وَدْقٍ من سحايـبها
أحـب مْن القـصيـد اللّي يـشَـرّف مَـسْـمَـع الآذان
تـصـوّر ما تـكـنّ الـنـفـس وتـْحَـقـّـق مآربـها
واحب مْن القـصـيد اللي تحير بوصـفها الاذهـان
تحـير بْوصـفها الاذهـان والشاعـر يحِـير بْها
واحب مْن القـصيد اللي مايفـنى لو فـَنت الابدان
وتـنـْحَـتـْه الـجـبـال لكـل وادي يـسْـتِـظِـل بْهـا
على صَهوة بنات الفـكر هاجـوسي بدون عْـنان
تِـتـعّــب غـيـري الـقـيـفـان .. لكـنـّي أتـعّــبْـها
من يْـقـول القـصـايد مالها غـارب ترى غـلـطان
جـزيـلات القـصـايـد كل بـيـتٍ جَـزل غاربها
ومن داعَـبْ جـزيـلات البـيـوت بْـغـالي الأثـمـان
تراوده الوصوف الـنــادرات اللّـي يـلـيــق بْـهـا
وانا وان قيل من يفدا الوطن ما رحت اردّ الشان
أســوم الـروح لـبــلادي .. إذا دارت نـوايــبـهـا
على قول المثل .. وان صكـّت الحلقه على الابطان
تـعـزوى بالـقــروم اللي يهــاب الـضـدّ جـانـبـها
تعـزوى من ( بني ياس) برجال ٍ تعـسف الميدان
تـقـول الله عـلى طــرق الـبـلا والـمـــوت حبّـبها
رجـال ٍ كـلمـا الـعـادي غــزا ردّوا لـه الـعـــدوان
ومن عـادى الحـرار لـزوم يـشـكي من مخالبـها
ومن جـانا يــمدّ أيـمـان .. جـينا له بطـيب ايمـان
ومن جـانا بغـيـر الطـيـب .. لا يحـمـد عـواقـبها
إذا الطـامـع غـزانا ما نـشـذّب له خـشـوم سـنان
خـشـوم سـيـوفـنا في هـامـة الـطــامـع نـشـذّبها
رفـعــنا رايـة الحـق وتـركـنا رايـة الـشـيـــطـان
يـشـرّقـها و يغـرّبها .. و يـشـرّقـها و يـغـرّبها
تلاقـت فيك ( يالظـفره ) دروب القلب والشريان
لو ان ذكـراك تـكـتـب في الحـنـايـا كان نكـتـبها
ويا ( ليوا ) كل ما هبّ النسـيم ومالت الأغصـان
يـناسـبـك الفـخـر واللي تـربّـوا فـيـك نـاسـبـها
تسـولف مجـدك الركـبان لا مـرّوا على الركـبان
ولا تسـتـوعـبه حجـم الكتـب و اكـبر مكـاتبـها
زمـان ٍ كان فـيه الفـعـل غـالـب والـكـلام اوزان
و حـن بالفـعـل نـوزن كلـمـة الضـدّ و نـغالبـها
مراميـنا المـدى ولنا على روس الجـميم مكـان
ولنا المجـد انتـصر وان ضاقـت الأرض بكتايبها
خلطـنا اوراق من وضـّب كتـايبه و لفى طمـعـان
لعـلـّه عـقـب ما نخـلط لـه اوراقـه يـوضـّـبها
لعـلـّه يـفـطــن ان بـلادنا .. هـي درّة الـبــلــدان
هي أكـرم أرض في الـدنـيا وهي ثـامـن عجايبها
رملها من ذهـب وحدودها عـقـدٍ مـن الـمـرجـان
حـضـنها بَـرّها من عـزّها والبحـر شـاربـها
على ( سـيح الشـعـيب ) وما صفا دونه من النقيان
صـفت بيـض القـلوب و سـاقت الوحـدة ركـايبـها
بـدَت فـكـرة تـوحّـدنا عـلى العِـز وْعـلى الإيـمـان
حـقـيـقـه ثـابـتـه مـا يـقـدر الـعـالـم يـكـذّبـهـا
سـنة واحـد وسـبعـيـن بْـشَـهَـر ديـسـمـبـر وْ للآن
وْرَايـة الاتـحــاد تـعـانق الشـمـس و تجـاذبـها
وَلا تـرحَـل مَـعَ الغـايـب ولا يـجـتـاحـها النـسـيـان
مديـر المدرسـه يكـشـف وقـايـعـها لطـالـبها
في ظِلّ المجـلس الأعلى عـمود الدوله المـنصان
ثـقـتـنا فـي شـيـوخ بْـلادنـا ماحْـدٍ يـعَـذربهـا
نحن من عاصـمتنا ( بوظبي ) ياللي بدون اثـمان
أهـلهـا تـفـتـديـها بـالـنـفـوس وْلا تـحـسّ بهـا
إلى ديـرة ( دبي ) اللّي من النهـضـه كأنّ الجـان
نـبيّ الله ( سـلـيمان ) ارسـلـه حـتى يرتــّـبها
ومن (أم قـيْوين) نبع الطيب واهل الجود في (عجمان )
تِـزفّ ( الشارقه ) نور المـعارف من جوانبها
إلى حْدود (الفجيره) لي تخطب حزومها الشطآن
لـ ( راس الخيمه ) اللي كل يوم العـز يخـطبها
شـيوخٍ كل شـيخٍ له من اهـل الـشان قدر وْشان
مثـل وَصْـف الحَـرَار اللّي على العـليا مراقـبها
نـثـمّـن قـدرهـم بارواحـنا في كـفـّة الـمـيـزان
ويـرجـح وزنـهم فـوق الكـفوف و فـوق مطلبها
وترى ما كل من يصهل صهيل حصان صار حصان
واصـيـلات الخـيـول فـعــولها تـشـهر مـدرّبها
واذا قالت الارامل يرحـم الله ( زايد ) كحـيلان
وقـف تاريـخنا يـروي حِـكَـم ( زايـد ) و ينـسـبها
زعـيم المـرجـله .. شـيخ المـكارم .. حاكم الأزمان
زعـيم التوعـية .. أسـطورة الأرض وتجاربها
خذا من شَجْرة اصحاب النسب أعلى نسب عدنان
تـعـرّبـه المـنـاسـب .. وان تـحـدّاها .. يعـرّبها
كأنّ الأرض بَـعْـده خـالـيـه .. إلا مـن الإحـســان
زَرَع في رَمْـلهـا ليـن اعْـشـبـت منـّه مَـناكـبها
لو ان عْـقارب الساعه توقــّف بعـد مـوت انسان
قـسـم بالله ما دارت عقـب ( زايـد ) عـقـاربـها
ياكم سالت دمـوعه يوم (راشد) ضمّـته الاكـفان
و(راشـد) كل ما ثـقـلت حـمول الناس قـام بها
هَذا (راشد بن سْعـيد ) وْهَذا (زايد إبن سلطان)
رجـال افـعـال من قـبل تـنـَصَّب في مـناصـبها
وانا نصّي من المكـتوم.. ونصّي الـثاني نهـيّـان
سـميّ اكـرام قـوم ٍ يفـخـر المـجـد بـمـراتـبها
سمي عمّي وْسمي بن زايـد الأوّل واسم حمدان
أخو عمّي رئـيـس الـدولـه اللي ابـوي نـايـبـها
رجال ٍ أبصـروا بالعـقل ما لا تـبصـره الاعـيـان
هم عـْيون البـلاد و جـفـنها الـواعـي وحاجـبها
هم عْـيال (الفـلاحي) و(الفـلاسي) قِـبلة الضيفان
أيـاديـهـم تـمـدّ الـكــايــده … وَلا تـشـحّ بـهـا
هَـذا مثـل الـقـمـر في لـيـلة الـظـلما إلى مـن بـان
وذا شمْـس ٍ يسولف شـَرْقها عن طيب مغـربها
بنـوا للـدار سـاس ٍ مـا يـلـيـن وْثــبّـتـوا الاركـان
شـيـوخ ٍ من بـَعَـدْه شـْيـوخ للعَـلـيا مـطـالـبهـا
لهـم في النايـفـات مْن المـكارم والـفـخـر تيـجـان
تـعـدّى صـيـتـهـم فـوق المـجـرّات و كـواكـبـها
تـقـول الله خـلـقـهـم رحـمـةٍ للأرض والعــربـان
إذا مرّوا على الارض الـخلا تـعـشـب سـباسـبها
خليفة العارض الهتـّان، نجل العارض الهتـّان
نجـل العـارض الهـتـّان .. لي محـيي جـدايـبـها
خليفه ريّـس الدوله .. زعيم الشعـب بوسلطان
تـَحَـت ظـلـّه بـــلاده آمـنـه والـخـيـر عــمّ بـهـا
نـفـاخـر به على الدنيا واهـلها والزمـن لي كـان
وما يـقـبـل مـن الأيـّـام .. حـاضـرها وغـايـبها
واذا كـان الفـخــر للـّي كـلامـه والـفـعـل سـيّــان
أبوسـلطان قـول و فـعـل ذلـّت لـه صـعايـبها
نما من كفـّه الجـود و نمـت من جـوده الاوطـان
لـو انـّه ما مـعـاه الاّ حـيــاتـه .. كـان جـاد بهـا
يهـاب يمـينه السـيف السـليل وتحـسده الامزان
ومـدّاتـه يـهـاب الـبحـر من لـجّــة غـبـايـبـهـا
يـهـيـج الـبحـر لـكـنّ السـفـيـنـه فـي يَـد الـربّــان
سـياسي يعـرف قلوب العرب وشلون يكسبها
على يمنـاه رجـل ٍ لو تحـط الشـمس له نـيـشـان
وتـنـشد لو يصـوّبـها .. من عـزومه يـصـوّبها
هو نائب ريّـس الدوله وريّـس مجـلس الفـرسـان
أبو( راشـد ) ( مـحـمد ) رايـته بالعِـز ناصـبها
صَـنع من معـجـزات ( دبي ) لبلاده فـخـر ما هان
تـنافِـسْـه الـدول ويْـنافـس النهـضـه ويَـغـلـبها
تـواكـب غـيره سـنيـنه و يسـبـقهـا بـدون رهـان
أنـا آجـامـل سـنـيـنه لـو أقـول انـّه يــواكـبـهـا
عبر حدّ الزمن .. لين الزمن ردّ ونشـد حيران
متى عقـله لـَحَق يرسـم له الخطوه ويحسـبها ؟
رجل .. كن النهار اهداه من نور الفكر ضـيّان
إذا مَـرّ الـبـلاد المـظـلـمـه .. تـنـور غـيـاهـبـها
واذا مر البلاد الضاميه .. تـثـمر بها العـيـدان
كـفـوفـه مـوجـها البحـر و هـل الدنـيـا مراكـبها
وابو (خالد ) وَليّ العَهْد .. عهد الخير به يزدان
له الفـضـل وْكـفـوفـه بـالـوفـا والطـيـب طـيّـبها
( محمد إبن زايد ) لي بشوفه تـنجلي الاحزان
تـباشـيـر الفـرح من شـوفـته الارواح تـرقـبـها
يـمـينه من مكارمها تـغار السـحـب والـوديـان
ويـسـاره لو درت عن مـدّة يـمـيـنه .. يعاتـبها
واذا ضاقت صـدور الناس .. لضـيوفه فتح بيبان
يوسّـع صـدر من ضـاقـت على صـدره رحـايبـها
أغـنـّي فـيه وآحِـسّ بْـفخـر طـاغي وانا (حمدان)
له عْـيـون العـباد بْـيـوت لو يَـبْـغي يـحِـلّ بْها
وصفـت شـيوخـنا والحـق واضـح ما يـبا برهـان
على لسـان الشـعوب أروي لهـم الابـيات وانـدبها
حـرام ان كـل واحـد منـّهـم يـحـتـاج لـه ديــــوان
شموس ٍ في سـمانا مسـتحـيل الـوقـت يـحـجـبها
شـموس ٍ نـورها أبـعد من الوصـف وْمن القـيفان
ولـكـنّ الـقـوافـي مـن مـداركـنـا .. تـقـــرّبـها
حنا اللي.. ثم حنا اللي.. ثم حنا اللي.. ثم حنا اللي حان
لـنا فـرصَـه تجـنـّبْـنا المـصـايـب أو نجـنـّبْها
ولكـنـّا .. وقـفـنا وقـفـة الـشـجـعـان للـشـجــعـان
وعلـّمنا الـرجال تـوقــّف وتهـزم مـصـايـبها
ثرانا الطاهر مْن (السلع) لين آخر حدود (عْمان)
قـبـور جْـدودنـا .. والـرايـه العـلـيا نـصايـبها
حـضـارة جـيل مسـيرة بـطـل دوله لها عـنوان
لهـا يـسـتـرسـل الـتـاريـخ ويْـعَــدّد مـنـاقـبهـا